استغرب المواطن عبدالله بشير تداول صورته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بزعم أنه الأب القاتل لابنه في محافظة أحد المسارحة. مؤكدا لـ«عكاظ» أنه لا علاقة له من قريب أو بعيد بالجريمة التي هزت أوساط المجتمع، وليست له أي صلة بالأسرة التي فجعت بمقتل ابنها الطالب في المرحلة الابتدائية والبالغ من العمر 10 أعوام. وأبان أنه من سكان محافظة صامطة، وكان يعيش هانئا مع أسرته إلى أن تم الزج به في جريمة لا ناقة له فيها ولا جمل، ما سبب له متاعب نفسية واجتماعية. وتحدث عدد من سكان قرية المصفق لـ«عكاظ» مؤكدين أن بشير شخص مسالم وليس لديه أي ارتباط بجريمة أحد المسارحة.
من جهتها طالبت الجهات الأمنية وسائل الإعلام بشقيه التقليدي والحديث تحري الدقة في مثل هذه الأمور التي لديها انعكاسات اجتماعية ونفسية.